بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله جميعا أيها الأساتذة / ة /
ملاحظة: بالنسبة للمطالعة وخاصة المطالعة الحرة لقد تلقيت عدة نصائح من طرف السيد/ المفتـــــــش لتقديم نشاط المطالعة وذلك بطريقة أفواج من المتعلمين حتى يقع بينهم التنافس يؤدي إلى النتيجة وقد جربت هذه الطريقة إن صح التعبيرفكانت نسبة فهم النشاط لا تقل عن 80 / 100والتنافس في جميع المجالات حتى في عبادة الواحد الأحد الصمد والدليل على ذلك قوله تعالى في سورةالمطففين الآية 26 «و في ذلك فليتنافس المتنافسون» التنافس التغالب على الشيء و يفيد بحسب المقام معنى التسابق قال تعالى: «سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة»: الحديد: 21، و قال: «فاستبقوا الخيرات»: المائدة: 48، ففيه ترغيب إلى ما وصف من الرحيق المختوم.
و استشكل في الآية بأن فيها دخول العاطف على العاطف إذ التقدير فليتنافس في ذلك إلخ و أجيب بأن الكلام على تقدير حرف الشرط و الفاء واقعة في جوابه و قدم الظرف ليكون عوضا عن الشرط و التقدير و إن أريد تنافس فليتنافس في ذلك المتنافسون.
و يمكن أن يقال: إن قوله: «و في ذلك» معطوف على ظرف آخر محذوف متعلق بقوله: «فليتنافس» يدل عليه المقام فإن الكلام في وصف نعيم الجنة فيفيد قوله: «و في ذلك» ترغيبا مؤكدا بتخصيص الحكم بعد التعميم، و المعنى فليتنافس المتنافسون في نعيم الجنة عامة و في الرحيق المختوم الذي يسقونه خاصة فهو كقولنا: أكرم المؤمنين و الصالحين منهم خاصة، و لا تكن عيابا و للعلماء خاصة.
حياكم الله جميعا أيها الأساتذة / ة /
ملاحظة: بالنسبة للمطالعة وخاصة المطالعة الحرة لقد تلقيت عدة نصائح من طرف السيد/ المفتـــــــش لتقديم نشاط المطالعة وذلك بطريقة أفواج من المتعلمين حتى يقع بينهم التنافس يؤدي إلى النتيجة وقد جربت هذه الطريقة إن صح التعبيرفكانت نسبة فهم النشاط لا تقل عن 80 / 100والتنافس في جميع المجالات حتى في عبادة الواحد الأحد الصمد والدليل على ذلك قوله تعالى في سورةالمطففين الآية 26 «و في ذلك فليتنافس المتنافسون» التنافس التغالب على الشيء و يفيد بحسب المقام معنى التسابق قال تعالى: «سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة»: الحديد: 21، و قال: «فاستبقوا الخيرات»: المائدة: 48، ففيه ترغيب إلى ما وصف من الرحيق المختوم.
و استشكل في الآية بأن فيها دخول العاطف على العاطف إذ التقدير فليتنافس في ذلك إلخ و أجيب بأن الكلام على تقدير حرف الشرط و الفاء واقعة في جوابه و قدم الظرف ليكون عوضا عن الشرط و التقدير و إن أريد تنافس فليتنافس في ذلك المتنافسون.
و يمكن أن يقال: إن قوله: «و في ذلك» معطوف على ظرف آخر محذوف متعلق بقوله: «فليتنافس» يدل عليه المقام فإن الكلام في وصف نعيم الجنة فيفيد قوله: «و في ذلك» ترغيبا مؤكدا بتخصيص الحكم بعد التعميم، و المعنى فليتنافس المتنافسون في نعيم الجنة عامة و في الرحيق المختوم الذي يسقونه خاصة فهو كقولنا: أكرم المؤمنين و الصالحين منهم خاصة، و لا تكن عيابا و للعلماء خاصة.