لم يعد القدس يثير اهتمامانا ولم تعد قضية الأقصى تشغل بالنا ، قد شغل القلب بغير ساكنه ! وغشيت العيون عن نورها فلم تعد تبصره !! وتاه الفكر هنا وهناك يبحث عن نظريات يتباناها وفكر يدعمه ونسي فكره وقضيته في مفترق الطرق !؟
قد شغلنا بالكثير عن أولى قبلتنا شغلنا بالعظائم التي لم تترك لنا وقتا ننفقه على ( مصدر عزنا ) و( مسرى نبينا ) فالمليارات تنفق من أجل التنمية في شتى الميادين .. لم يبق إلا القليل ونلحق بركب الأمم المتحضرة !! صواريخنا ستسمعون بها بعد حين تصل إلى عطارد والمريخ حيث القمر وطأته كل رجل ورأته كل عين فصار عيبا علينا نحن العرب أن نذهب هناك (لنقتفي أثر السائرين والمستكشفين ) ونحن من نحن !! لا نحب إلا افتضاض الأبكار ! وبنات الأفكار !
ما لك أيها الأقصى تطل علينا بين فترة وأخرى !! لا تخش شيئا ! سنحررك يوما ما ! ونأتي إليك حتما ! ولكن دعنا الأن نتفرغ لصحافتنا " الحرة " والرد على الأقلام " المأجورة " والفتن " المسعورة " التي ما لها إلا عرض علمائنا الربانيين ودعاتنا المصلحين تلوك في أعراضهم وتتخذهم غرضا في كل شاردة وواردة !!
دعنا نبطل مفعول القنابل التي تسيل محابرنا وتفرق جمعنا ثم نكتشف كل مرة أنها لم تكن إلا فقاعات هوائية و " كرات ثلجية " !!!
لا تهتم يا قدسنا ... سنأتي إليك يوما فاتحين ولأعلام النصر ولكن دعنا قبلها ننتهي من حلمنا " القومي " بوصول جميع فرقنا ( مجرد وصول ) إلى كأس العالم .. فهناك سيتحقق حلمنا برفع راياتنا في المحافل الدولية جنبا إلى جنب مع أبطال العالم !
وحتى نفرغ من جميع خططنا و اهتماماتنا وقضايانا وما يؤرق حالنا فلعل قضيتك تُحل " سلميا " على طاولة المفاوضات .. فلسنا عشاق دماء أبدا ولا ارهابيين ! بل إنا أصحاب قضية نؤمن بالحوار والتعايش السلمي !!
تبا !!!! مالها وكالات الأنباء تنقل إلى أسماعنا كل مرة بأن اليهود المغتصبين انتهكوا حرماتك ؟!! اقتحموا باحاتك ؟!! حفروا الأنفاق تحت أساساتك ؟!! هودوا مناطقك ؟؟!! طمسوا معالمك ؟!! غيروا هويتك زوروا تاريخك ؟! أعلنوا ضم الحرم الإبراهيمي لآثارهم وممتلكاتهم المزعومة ؟!! بل وسفكوا دماء المصلين أو منعوهم الدخول واضطهدوهم !!! أو حاصروا الأقصى وطوقوه بجيشهم ؟!! أو نشروا حوله سكرهم وعربدتهم !!!
مالها ولنا وكالات الأنباء !!! فلتتركنا وشأننا .. ولا تستفزنا بهكذا صور !! تثير مشاعرنا ودموعنا !! فنحن أذكى بكثير بكثير من هذه المخططات الصهيونية التي تشغلنا بأخبار ( قرة أعيننا ) و ( ساكن فؤادنا ) لغرض تحقيق مخطط صهيوني خبيث يهدف لإلهائنا عما عزمنا تحقيقه من بناء وتطور ورقي في مجتماعتنا .. ودفعنا إلى التأخر في مشاريعنا واهتماماتنا الجليلة .. وأعمالنا العظيمة التي تشغلنا الأن ... حيث تعلم أن القدس هو وحده الذي يمكن أن يوقف كل أعمالنا .. ويصبح على رأس أولوياتنا
قد شغلنا بالكثير عن أولى قبلتنا شغلنا بالعظائم التي لم تترك لنا وقتا ننفقه على ( مصدر عزنا ) و( مسرى نبينا ) فالمليارات تنفق من أجل التنمية في شتى الميادين .. لم يبق إلا القليل ونلحق بركب الأمم المتحضرة !! صواريخنا ستسمعون بها بعد حين تصل إلى عطارد والمريخ حيث القمر وطأته كل رجل ورأته كل عين فصار عيبا علينا نحن العرب أن نذهب هناك (لنقتفي أثر السائرين والمستكشفين ) ونحن من نحن !! لا نحب إلا افتضاض الأبكار ! وبنات الأفكار !
ما لك أيها الأقصى تطل علينا بين فترة وأخرى !! لا تخش شيئا ! سنحررك يوما ما ! ونأتي إليك حتما ! ولكن دعنا الأن نتفرغ لصحافتنا " الحرة " والرد على الأقلام " المأجورة " والفتن " المسعورة " التي ما لها إلا عرض علمائنا الربانيين ودعاتنا المصلحين تلوك في أعراضهم وتتخذهم غرضا في كل شاردة وواردة !!
دعنا نبطل مفعول القنابل التي تسيل محابرنا وتفرق جمعنا ثم نكتشف كل مرة أنها لم تكن إلا فقاعات هوائية و " كرات ثلجية " !!!
لا تهتم يا قدسنا ... سنأتي إليك يوما فاتحين ولأعلام النصر ولكن دعنا قبلها ننتهي من حلمنا " القومي " بوصول جميع فرقنا ( مجرد وصول ) إلى كأس العالم .. فهناك سيتحقق حلمنا برفع راياتنا في المحافل الدولية جنبا إلى جنب مع أبطال العالم !
وحتى نفرغ من جميع خططنا و اهتماماتنا وقضايانا وما يؤرق حالنا فلعل قضيتك تُحل " سلميا " على طاولة المفاوضات .. فلسنا عشاق دماء أبدا ولا ارهابيين ! بل إنا أصحاب قضية نؤمن بالحوار والتعايش السلمي !!
تبا !!!! مالها وكالات الأنباء تنقل إلى أسماعنا كل مرة بأن اليهود المغتصبين انتهكوا حرماتك ؟!! اقتحموا باحاتك ؟!! حفروا الأنفاق تحت أساساتك ؟!! هودوا مناطقك ؟؟!! طمسوا معالمك ؟!! غيروا هويتك زوروا تاريخك ؟! أعلنوا ضم الحرم الإبراهيمي لآثارهم وممتلكاتهم المزعومة ؟!! بل وسفكوا دماء المصلين أو منعوهم الدخول واضطهدوهم !!! أو حاصروا الأقصى وطوقوه بجيشهم ؟!! أو نشروا حوله سكرهم وعربدتهم !!!
مالها ولنا وكالات الأنباء !!! فلتتركنا وشأننا .. ولا تستفزنا بهكذا صور !! تثير مشاعرنا ودموعنا !! فنحن أذكى بكثير بكثير من هذه المخططات الصهيونية التي تشغلنا بأخبار ( قرة أعيننا ) و ( ساكن فؤادنا ) لغرض تحقيق مخطط صهيوني خبيث يهدف لإلهائنا عما عزمنا تحقيقه من بناء وتطور ورقي في مجتماعتنا .. ودفعنا إلى التأخر في مشاريعنا واهتماماتنا الجليلة .. وأعمالنا العظيمة التي تشغلنا الأن ... حيث تعلم أن القدس هو وحده الذي يمكن أن يوقف كل أعمالنا .. ويصبح على رأس أولوياتنا