صلاح الدين : أنت الذي أخرجت الفرنجة القدامه من بلاد الشام ومصر والعراق ... وأنت الذي حررت دمشق والقدس من أيديهم ... وقد قلت قولتك الشهيرة " لن يعودوا إليها ما دمنا رجال " ... وأنت الذي وصلك خبر اعتراض أمير الفرنجة أرناط الذي احتل قلعة الكرك في الأردن ومن هناك راح يقطع الطريق على الحجاج المسلمين المتوجهين من الشام نحو الحجاز فكان يقتل الرجال ويسبي النساء وهو يقول نادوا محمداً لينتصر لكم فلما سمعت مقالته بكيت وسالت الدموع من عينيك على وجنتيك وقد قلت قولتك الشهيرة أنا سأنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصرة أمته وهذا ما كان منك أيها البطل الفد الذي ما هدأ لك بال ولا سكنت لك جارحة حتى وفيت بوعدك وانتصرت على ملوك أوربا وأمرائها ويوم وقع أرناط في الأسر ومثُل بين يديك ذكرته بما قال وقلت له يا أرناط اليوم أنوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن أمته
يا من هزمت الفرنجة القدامة حتى أصبح اسمك على كل لسان من نساء أوربا يخوفون بك أولادهن في الليل لينا موا نم يا ولدي فإن لم تنم فسيأتي صلاح الدين
يا من هزمت الفرنجة القدامة حتى أصبح اسمك على كل لسان من نساء أوربا يخوفون بك أولادهن في الليل لينا موا نم يا ولدي فإن لم تنم فسيأتي صلاح الدين