منهجية التعبير الشفوي:
تبرز أهمية التعبير الشفوي من كونة وسيلة الاتصال مع المجتمع، ومن المعلوم أن الرسالة لاتصل إلى المتلقي إلا إذا كان الباث قادرا على صياغة أفكاره وإخراجها بأفضل أسلوب وأبهى حلة، ويقتصر التعبير الشفوي في المستويين الأول والثاني على حاجات المتعلم الواقعة في حلقة اهتمام المتعلم وميولاته، مثل: الألعاب، الأصدقاء، الطبيعة، الزيارات، الرحلات، المناسبات والأعياد، سرد القصص والأخبار...، وبهذا يجد الدافع للتعبير، ووفق المقاربة النصية المعمول بها تكون الانطلاقة مسبوقة بنشاط القراءة، واستغلالا لمعطيات النص وتوسيعا له، أو انطلاقا من عرض صورة أو مشهد، أو استغلال صورة الكتاب، أو المطالبة بتتمة قصة أو تغيير نهاية...
1- مرحلة التهيئة: يمكن أن تكون بحديث قصير يرويه المعلم عن نفسه، وهو يقدم صورة لها علاقة بالمحور المقرر من أجل شد الانتباه، كما يمكن طرح أسئلة من النشاط القرائي السابق أو أسئلة تمس شخص المتعلم وذاته، ولها علاقة بالموضوع.
2- مرحلة البناء:وهنا يحرص المعلم على إثارة المتعلمين للتعبير عن موضوع الصورة بحرية، تاركا المجال مفتوحا للتعبير عن المشاعر والأفكار والمحيط، ومن دون فرض نمط معين من التعبير، والاكتفاء بالإشراف والتوجيه، وإبراز الجوانب الخفية، جاعلا المتعلم فاعلا في عملية التعلم، مع توظيف الصيغ والتراكيب المستهدفة.
وقد وجدنا من خلال الممارسة العديد من الصعوبات نذكر منها: عدم الاسترسال في التعبير والتوقف عند الجملة والجملتين، وهنا يمكنك استدراج المتعلم وتوجيهه بأسئلة مناسبة، أما ازدواجية اللغة، فالخلاص منها يكون بإثراء رصيده اللغوي والمعرفي في درس القراءة، فالتعبير يعتمد على كافة المهارات اللغوية الأخرى، وكذا مخاطبته بلغة فصحى، فهو بطبعه يميل للمحاكاة والتقليد، ومن الصعوبات أيضا تكرار المتعلم لما قيل من دون إضافة، والنفور والشعور بالعجز والخجل، وهنا عليك بكسب ثقة المتعلم ليصرح عما بداخله، وقبول تعابير مهما كانت بساطتها دون إحباط أو كبح أو مقاطعة للمتعلم، بل عليك بعبارات التشجيع والمكافأة، وعودهم على ترتيب الأفكار منطقيا، ولا تنسى أن المتعلم يحب تقمص شخصيات نصه فيتحدث بلغتها إن أنت أسندت له الدور، إن هذه الصعوبات أمر طبيعي فالتعبير عملية معقدة في مثل هذا السن.
ج- مرحلة الاستثمار:في مرحلة البناء يمكننا تسجيل أجمل الجمل التي تقال من طرف المتعلمين، ثم في هذه المرحلة يقومون بنسجها مستعملين أدوات الربط مشكلين فقرة تحمل لب ما قيل، مع الاكتفاء بقراءتها فقط.
ملاحظة: في الحصة الأولى يعبر المتعلم انطلاقا من المشهد، مع توجيههم بالأسئلة لتوظيف الصيغة المقصودة، وفي الثانية انطلاقا من النص، مع تنويع استخدام الصيغة وتكثيف استعمالها.
تبرز أهمية التعبير الشفوي من كونة وسيلة الاتصال مع المجتمع، ومن المعلوم أن الرسالة لاتصل إلى المتلقي إلا إذا كان الباث قادرا على صياغة أفكاره وإخراجها بأفضل أسلوب وأبهى حلة، ويقتصر التعبير الشفوي في المستويين الأول والثاني على حاجات المتعلم الواقعة في حلقة اهتمام المتعلم وميولاته، مثل: الألعاب، الأصدقاء، الطبيعة، الزيارات، الرحلات، المناسبات والأعياد، سرد القصص والأخبار...، وبهذا يجد الدافع للتعبير، ووفق المقاربة النصية المعمول بها تكون الانطلاقة مسبوقة بنشاط القراءة، واستغلالا لمعطيات النص وتوسيعا له، أو انطلاقا من عرض صورة أو مشهد، أو استغلال صورة الكتاب، أو المطالبة بتتمة قصة أو تغيير نهاية...
1- مرحلة التهيئة: يمكن أن تكون بحديث قصير يرويه المعلم عن نفسه، وهو يقدم صورة لها علاقة بالمحور المقرر من أجل شد الانتباه، كما يمكن طرح أسئلة من النشاط القرائي السابق أو أسئلة تمس شخص المتعلم وذاته، ولها علاقة بالموضوع.
2- مرحلة البناء:وهنا يحرص المعلم على إثارة المتعلمين للتعبير عن موضوع الصورة بحرية، تاركا المجال مفتوحا للتعبير عن المشاعر والأفكار والمحيط، ومن دون فرض نمط معين من التعبير، والاكتفاء بالإشراف والتوجيه، وإبراز الجوانب الخفية، جاعلا المتعلم فاعلا في عملية التعلم، مع توظيف الصيغ والتراكيب المستهدفة.
وقد وجدنا من خلال الممارسة العديد من الصعوبات نذكر منها: عدم الاسترسال في التعبير والتوقف عند الجملة والجملتين، وهنا يمكنك استدراج المتعلم وتوجيهه بأسئلة مناسبة، أما ازدواجية اللغة، فالخلاص منها يكون بإثراء رصيده اللغوي والمعرفي في درس القراءة، فالتعبير يعتمد على كافة المهارات اللغوية الأخرى، وكذا مخاطبته بلغة فصحى، فهو بطبعه يميل للمحاكاة والتقليد، ومن الصعوبات أيضا تكرار المتعلم لما قيل من دون إضافة، والنفور والشعور بالعجز والخجل، وهنا عليك بكسب ثقة المتعلم ليصرح عما بداخله، وقبول تعابير مهما كانت بساطتها دون إحباط أو كبح أو مقاطعة للمتعلم، بل عليك بعبارات التشجيع والمكافأة، وعودهم على ترتيب الأفكار منطقيا، ولا تنسى أن المتعلم يحب تقمص شخصيات نصه فيتحدث بلغتها إن أنت أسندت له الدور، إن هذه الصعوبات أمر طبيعي فالتعبير عملية معقدة في مثل هذا السن.
ج- مرحلة الاستثمار:في مرحلة البناء يمكننا تسجيل أجمل الجمل التي تقال من طرف المتعلمين، ثم في هذه المرحلة يقومون بنسجها مستعملين أدوات الربط مشكلين فقرة تحمل لب ما قيل، مع الاكتفاء بقراءتها فقط.
ملاحظة: في الحصة الأولى يعبر المتعلم انطلاقا من المشهد، مع توجيههم بالأسئلة لتوظيف الصيغة المقصودة، وفي الثانية انطلاقا من النص، مع تنويع استخدام الصيغة وتكثيف استعمالها.